سأله: نورالدين. ع
أكد مدير الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون في سويسرا خلال الحملة الانتخابية للرئاسيات السابع سبتمبر، وممثل مسجد باريس الكبير في سويسرا مهاجري زيان، في حديثه مع “الحوار”، على هامش أداء رئيس الجمهورية لليمين الدستورية بقصر الشعب بالجزائر العاصمة، أمس الأول، أن الرئيس تبون يريد في عهدته الجديدة، إطلاق الجزائر في مسار جديد من التطور والنمو، وهو ما يعطي الأمل للشعب الجزائري ويعزز ثقته في مستقبل البلاد، مؤكدا أن خطابه كان رسالة قوية تدعو إلى التفاؤل والانتصار على الإحباط، مما يعزز الثقة بأن الجزائر ستصبح بلداً نفتخر به جميعاً، مضيفا أن الجالية تأمل في أن تكون جزءاً من مسيرة بناء الجزائر المنتصرة، والمساهمة في تحقيق الرؤية التي رسمها الرئيس في هذه العهدة.
حضرت مراسم تنصيب السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ماذا تقول في هذا الإطار؟
أولاً، أود أن أهنئ الشعب الجزائري على هذا اليوم التاريخي.. حضورنا لمراسم تنصيب الرئيس عبد المجيد تبون هو تأكيد على التزامنا بالاستمرارية والاستقرار، وهي العناصر الأساسية التي تعتمد عليها الجزائر في مسيرتها نحو التنمية الشاملة. نحن نؤمن بأن مواصلة مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو الحل الأمثل لتحقيق طموحات الشعب الجزائري، ونسعى إلى دعم جهود الرئيس تبون في تحقيق هذه الأهداف. ما شهدناه اليوم هو تجسيد لإرادة القيادة الوطنية في جعل الجزائر أقوى وأكثر ازدهاراً على كل الأصعدة.
– رئيس الجمهورية وضع من خلال خطابه عقب مراسم التنصيب الخطوط العريضة لعهدته الثانية خاصة في المجال الاقتصادي والتشغيل والمشاريع الاستراتيجية والسكن.. برأيكم وأنتم كنتم مديراً لحملة الرئيس في سويسرا، كيف ستكون العهدة الثانية للرئيس تبون؟
العهدة الثانية للرئيس عبد المجيد تبون ستتميز بالتركيز على تحقيق الإنجازات الملموسة في مختلف المجالات.. الرئيس قدّم في خطابه أرقاماً ونسباً مئوية واضحة، ليؤكد على التزامه بخطته التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية. مثلاً، التزم بإنجاز مليوني وحدة سكنية من مختلف الصيغ، وتحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل في القمح الصلب بحلول 2025، مما يعكس رغبته في تعزيز الأمن الغذائي للبلاد. كما أكد الرئيس على رفع عدد المؤسسات الناشئة إلى 20 ألف مؤسسة بحلول نهاية العهدة، إضافة إلى مشاريع استراتيجية تساهم في تطوير الصناعة لتصل إلى 12% من الناتج الداخلي الخام. كل هذه الخطط تُظهر أن الرئيس تبون يريد إطلاق الجزائر في مسار جديد من التطور والنمو، وهو ما يعطي الأمل للشعب الجزائري ويعزز ثقته في مستقبل البلاد. خطابه كان رسالة قوية تدعو إلى التفاؤل والانتصار على الإحباط، مما يعزز الثقة بأن الجزائر ستصبح بلداً نفتخر به جميعاً.
– برأيكم، ماذا تنتظر الجالية الجزائرية في العهدة الثانية للرئيس عبد المجيد تبون؟
الجالية الجزائرية تنتظر استمرار النهج الذي بدأه الرئيس تبون في العهدة الأولى، حيث قدم تحسينات ملموسة في الخدمات المقدمة لهم من خلال القنصليات، وفتح الأبواب للإطارات والكفاءات الجزائرية في الخارج للمساهمة في تطوير البلاد. في العهدة الثانية، نتطلع إلى مزيد من الدعم للجالية في إزالة العراقيل التي تواجههم عندما يريدون خدمة وطنهم، سواء من خلال الاستثمار أو المشاريع المختلفة.
الرئيس تبون أكد أنه يولي اهتماماً خاصاً للجالية الجزائرية في الخارج، وفتح المجال أمام الأدمغة وأصحاب المؤسسات لدعم مسار التنمية في الجزائر. كما ننتظر تعزيز التعاون بين أفراد الجالية وتنظيم أنفسهم بشكل أكثر فعالية ليصبحوا قوة اقتصادية وثقافية تخدم بلادهم الأم والبلاد التي يقيمون فيها. الجالية تأمل في أن تكون جزءاً من مسيرة بناء الجزائر المنتصرة، والمساهمة في تحقيق الرؤية التي رسمها الرئيس في هذه العهدة.
سأله: نورالدين. ع