قال رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية، ستبقى فلسطن فخرنا، وعزنا وقضيتنا الأبديةحتى النصر والتحرر من ربقة الطاغوت الصهيوني الذي يريد أن يصنع وجوده على جثث الأبرياء الذين ينضحون تحت آلات تعذيبه ونكووا بنيرانه لسنوات طويلة.
وجاء في بيان جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المصادف لـ 29 نوفمبر من كل سنة، أن القضية الفلسطينية التي تنكر لها القريب قبل البعيد، ستنتصر يوما ما، وأن الاحتلال الاستطياني الصهيوني لأراضيها لن يدوم مادام وراء لقضية إردة شعب لا ترهقه السنين وعضده مشدود إلى قضيته، وإرادته لا تكسرها العواصف مهما كانت قوتها وشدتها، وأن سيل طوفان الأقصى يتواصل مجراه الى النصر أو النصر.
هذا، وأكد المصدر ذاته، أن الجزئر التي لم لن تركع إلا لله تعالى، مستمرة في دعمها للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، والدفاع عن مقدسات المسلمن وفي مقدمتها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأنها ستكثف دعمها من أجل نصرة أشقائنا في فلسطين على العدو الصهيوني الذي شنّ حرب الإبادة عليه لمحوه من قائمة الشعوب المعمورة، لكن هيهات أن يبلغ الكيان المحتل مبلغه يضيف البيان نفسه
وأكد أحمد قوراية بحسب المصدر ذاته، أن العلاقات الجزائرية الفلسطينية متجدرة عبر الزمن وأنها بنيت على تراكمات تاريخية من عهد الشيخ المحارب المجاهد أبومدين شعيب الغوث العالم المتصرف الذي حارب في جيش صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين حيث بترت يده وهو يواجه الصليبين، ولم تتوقف مسيرة الشيخ لأجيال متعاقبة يضيف ذات المتحدث إلى راههنا اليوم والجزائر ظلت وفية للقضايا العادلة وتناضل لأجلها، وتبذل قصارى جهدها لاثبات حق الشعب الفلسطيني على أرضه في المحافل الدولية وعلى عهد التحرر باقية.. نعم إنها الجزائر …