“المؤسسات الناشئة والمقاول الذاتي” موضوع يوم دراسي لجامعة التكوين المتواصل

نظمت جامعة التكوين المتواصل ،بالتنسيق مع مركز تطوير المقاولاتية ، يوما دراسيا حول “المؤسسات الناشئة والمقاول الذاتي”، وذلك في إطار انفتاح جامعة التكوين المتواصل على محيطها الخارجي. 

ويهدف هذا اليوم الدراسي إلى مرافقة طلبة الماستر في انجاز مذكرات التخرج، سواء مذكرة أكاديمية أو مذكرة،  في إطار مؤسسة ناشئة، و كان اللقاء أيضا فرصة للطلبة للقاء والتواصل مع الأساتذة المشرفين .

وانصبت  مواضيع هذا اليوم العلمي حول المؤسسات الناشئة، حيث ركز المحاضرون بمركز جامعة التكوين المتواصل بخنشلة من خلال المحاضرات التي ألقاها أساتذة مختصون، على أسس اختيار موضوع البحث، العلاقة بين عنوان البحث والاشكالية، مراحل انجاز مذكرة التخرج في إطار مؤسسة ناشئة، عناصر المقدمة واسباب اختيار الموضوع وارتباطه بالمؤسسة الناشئة.

من جهته،  قام مركز جامعة التكوين المتواصل بسكيكدة بتنشيط يوم دراسي حول المؤسسات الناشئة والمقاول الذاتي ، حيث كانت كل المحاضرات تدور حول الاستثمار التساهمي كآلية لتمويل المؤسسة الناشئة وكذا دور التحول الرقمي في تطوير المؤسسة الناشئة.

وبدوره ، أولى مركز جامعة التكوين المتواصل ببومرداس اهتماما بموضوع المؤسسات الناشئة حيث تطرق المحاضرون من خلال مداخلاتهم إلى الاجراءات القانونية والادارية لانشاء مؤسسة ناشئة، المقاول الذاتي في ظل التشريع الجزائري وكذا المقاول الذاتي من الفكرة إلى التجسيد،حيث أكد المحاضرون من خلال الأيام الدراسية التي أجريت على مستوى مختلف مراكز جامعة التكوين المتواصل، على كل المراحل التي لابد اتباعها لتجسيد مشروع مؤسسة ناشئة، كما تم التطرق أيضا إلى كيفية اختيار، عرض وتقديم مذكرة التخرج سواء كانت المذكرة اكاديمية او مذكرة لمؤسسة ناشئة.

وبالمناسبة، قام  مركز جامعة التكوين المتواصل بالطارف،  بتخصيص يوم الأحد 21 أفريل 2024، لتنظيم ندوة علمية وطنية أولى حول،. “المرافقة المنهجية لطلبة الماستر في انجاز مذكرة التخرج” ، حيث سيتطرق المحاضرون الى اهمية ودور المؤسسات الناشئة، عرض تجارب وطنية و أخرى دولية في مجال المؤسسات الناشئة السياحية، دور المؤسسات الناشئة في تحقيق التنمية المستدامة، كما سيتم التطرق إلى موضوع المؤسسات الناشئة في الجزائر، دورها، اهميتها وكذا عرض بعض التجارب من المؤسسات الناجحة وكذا دور حاضنات الاعمال في تنمية الدعم ومرافقة هاته المؤسسات.