في الذكرى السابعة والسبعين “77” للنكبة الفلسطينية، السيد ابراهيم بوغالي،رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني يصدر بيانا هذا نصه:
تضامناً مع الشعب الفلسطيني الصامد أمام الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، يحيي الاتحاد البرلماني العربي الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، التي توافق يوم الخميس 15 أيار/ مايو 2025، ليؤكّد على موقفه الثابت والراسخ بدعمه وتضامنه الكاملين مع الشعب الفلسطيني في العيش الكريم وإنهاء هذا العدوان وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وإذ يذَكّر الاتحاد، العالم بأسره، ببشاعة الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني على مدى الـ 77 عاماً الماضية ولا يزال يرتكبها، فإنه يؤكّد أن التهجير القسري الجاري لقرابة مليوني فلسطيني، والتدمير الشامل لممتلكات المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة، يسلّطان الضوء على سجّل الكيان الصهيوني المروّع في تهجير الفلسطينيين، والرفض المستمر لاحترام حقهم في العودة.
ويشدّد الاتحاد في هذه الذكرى المؤلمة، على أن التماهي الدولي مع خطط تهجير الشعب الفلسطيني في غزة، هو الذي يشجّع الكيان الصهيوني على التمادي في سلوكه غير المشروع، من خلال منحه مكاسب استراتيجية لم يتمكّن من انتزاعها إلّا عبر القتل والتدمير والحصار والتجويع الجماعي للسكان المدنيين، في سياق لا يقتصر على كونه مجموعة من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل يُجسّد أركان الإبادة الجماعية كما حدّدتها اتفاقية عام 1948 ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ويدعو الاتحاد المجتمع الدولي الى الاضطلاع بمسؤولياته والتدخّل الفوري والعاجل لوقف العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها هذا الكيان في حق الشعب الفلسطيني وتأمين الحماية الدولية للمدنيين العزّل في كل الأراضي الفلسطينية، والتخلّي عن سياسة المعايير المزدوجة، التي تأذن لنكبة إنسانية ولسيادة شريعة الغاب وتقويض مرتكزات القانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.