ابرزت وزيرة العلاقات مع البرلمان السيدة كوثر كريكو أن التكامل القائم بين المؤسستين التنفيذية والتشريعية عزز نجاعة المسار التشريعي.
وخلال اشرافها على افتتاح يوم دراسي بعنوان “التكامل الموسساتي في تجسيد المسار التشريعي ” قالت الوزيرة: يسرني لقائي اليوم ضمن هذا الصرح العلمي الموقر الجامع مع خيرة بنات وأبناء وطني من أسرة تضم لبنة الركيزة البنيوية من شباب الجزائر الذين نؤمن بوطنيتهم الفطرية في الحفاظ على أمانة الشهداء والرقي بمسعى الجزائر المنتصرة في ظل التغيرات والتطورات الآنية بما يتمتعون به من قدرات ومؤهلات إبداعية في شتى المجالات ستجعل من بلدنا من الدول الناشئة قريبا.
وفي كلمتها، نوهت السيدة الوزيرة بأهمية هذا اللقاء العلمي الذي يُجسد روح التشاركية بين مختلف المؤسسات، ويعكس التماسك الوطني في بناء الجزائر المنتصرة، القائم على أسس الحوار والتشاور بين مؤسسات الدولة والتنسيق القائم بين السلطتين السلطتين التنفيذية والتشريعية عبر قطاع العلاقات مع البرلمان بما يخدم مسعى تطوير المنظومة التشريعية وتكييفها مع التحديات الراهنة.
وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، يُولي عناية خاصة لتكريس الديمقراطية التشاركية، وهو ما تُرجم عمليًا من خلال توسيع الاستشارة في إعداد مشاريع بعض القوانين، بما يضمن شراكة فعالة في رسم السياسات العمومية.
وأكدت السيدة الوزيرة أنّ أكثر من 72 نصًا قانونيًا تم استصداره منذ انطلاق الفترة التشريعية التاسعة، وهو ما يعكس حركية تشريعية نشطة وروحًا مؤسساتية عالية تسعى لبلوغ النجاعة التشريعية، في ظل التكامل المؤسساتي القائم بين السلطتين التشريعية ومراعاة لمبدأ الفصل بين السلطات.
وفي ختام كلمتها، حيّت السيدة الوزيرة الجالية الوطنية بالخارج، لاسيما الطلبة، مجددة تأكيدها على أنّ الجزائر البلد الأم ترحب دائما بإحتضانهم.




