استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، نوابا بالمجلس الشعبي الوطني عن الدائرة الانتخابية لمسيلة، قصد الاطلاع عن انشغالات المواطنين ذات الصلة بالقطاع بهذه الولاية، حسبما افاد به بيان للوزارة.
وضم الوفد البرلماني كلا من النواب عبد الوهاب عمران، فاتح بريكات، محمد فريتيح، السعيد حناوي، سفيان فايد، خاتم دحماني، عبد الرحيم ربيع، محمد مشقق، ومروان أرفيس.
ويندرج هذا اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، في إطار الإصغاء والتكفل بالانشغالات المطروحة من طرف النواب بخصوص الربط الطاقوي (كهرباء وغاز)، للبلديات والمناطق غير الموصولة والأحياء السكنية الجديدة، والمستثمرات والمحيطات الفلاحية، حسب البيان.
وتم التطرق خلال اللقاء إلى بعض المشاريع الاستثمارية للقطاع بالولاية، لاسيما تلك المتعلقة بالطاقة الشمسية، وتوسيع الشبكة الكهربائية وتحويل الكهرباء ذات التوتر العالي، إضافة إلى ملف التشغيل عبر مؤسسات القطاع، ومشاريع الاستثمار الاجتماعي.
وفي هذا الإطار، “قدم الوزير توضيحات عن مجمل انشغالات النواب، معربا عن أخذه بعين الاعتبار جميع الاقتراحات ودراستها وأخذ التدابير اللازمة لتلبيتها”، وفقا للمصدر ذاته.
كما جدد السيد عرقاب التزام الدولة، من خلال مجمع سونلغاز، بمواصلة مختلف البرامج التكميلية المسطرة، والتي ستمس العديد من البلديات، داعيا النواب إلى جرد جميع المناطق غير الموصولة بالكهرباء والغاز لحد الآن لدراسة إمكانية ربطها وإدراجها في برامج جديدة، مما سيساهم بدون شك في تنمية المناطق المعنية وتحسين الإطار المعيشي لسكانها.
وكان اللقاء كذلك فرصة لتقديم بعض التوضيحات حول البرنامج الوطني للطاقات الجديدة والمتجددة وكذا برنامج الانتقال الطاقوي في الجزائر، محل سؤال قدمه أحد النواب، حسب البيان.