انطلق ، اليوم الأحد ، الملتقى الوطني حول امتحان تقييم المكتسبات ، والتي ستكون مخرجاته إجراءات جديدة لسد الثغرات التي سجلت خلال التجربة الأولى لهذا الامتحان في الموسم الدراسي المنقضي.
وحسب تصريحات وزير التربية الوطنية ، عبد الحكيم بلعابد ، فإن الهدف من امتحان تقييم المكتسبات الذي يعد نظاما جديدا للتقييم هو تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ومخطط عمل الحكومة، وإعادة النظر في المنظومة التقييمية للامتحانات المدرسية الوطنية.
وأضاف بلعابد أن هذا اللقاء يعد لبنة لأهم مخرجات الندوة الوطنية، التي كلّلت ندوات ولائية جهوية ثم وطنية لتقييم امتحان مكتسبات التعليم الابتدائي التي تعد أول تجربة ، وقال ” أعطينا فرصة لكل المتدخلين والفاعلين في هذا الملف كل حسب اختصاصه من أساتذة ومديرين ومفتشينللنظر فيما وجب تحسينه ما وجب تنقيحة وما وجب الاحتفاظ به، وخلصنا برسم هذه الندوة الوطنية الى جملة من الإجراءات التي نعكف على تنفيذها”. وتتعلق بامتحان تقييم المكتسبات لمرحلة الابتدائي والتطرق إلى التفاصيل والتغرات والفجوات التي تسجل عند التلاميذ والتي لا يتم اكتشافها والاطلاع عليها ، حسب بلعابد .
من جهة أخرى ، كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن نسبة التلبية بخصوص الحركة التنقلية للأساتذة -عملية الدخول والخروج الولائية- بلغت 93 بالمائة في سابقة من نوعها بعد رقمنة العملية ، مضيفا أن قطاعه يعمل على توفير الرفاه المهني للأستاذة. كما أن مرحلة تأكيد وتصحيح المعلومات بالإضافة إلى تأكيد المشاركة ستكون خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 7 من الشهر الجاري ، وعلى الأساتذة الراغبين بالتنقل إلى ولاية أخرى تصحيح الأخطاء وإيداع الالتزام لدى مديرية التربية المختصة ولائيا. وأوضح بلعابد أن كل من يودع الالتزام يعتبر مشارك رسميا دون رجعة في هذه العملية. وسيعين في إحدى مؤسسات الولاية التي يرغب في الانتقال إليها.