استنكرت حركة مجتمع السلم “حمس” تصريح وزيرة الخارجية الفرنسية بخصوص النشيد الوطني.
وجاء في بيان للحركة: تابعت حركة مجتمع السلم بانشغال بالغ تصريح وزيرة الخارجية الفرنسية بخصوص وصف النشيد الوطني بأسلوب استفزازي، يستند إلى خلفيات تاريخية بمعطيات مغلوطة.
إن هذا السلوك المتنافي مع القواعد الدبلوماسية والذي يستدعي التصريحات السابقة الصادرة عن الرئيس الفرنسي في أكتوبر 2021 المتناسقة مع السياق العدائي، كما يستحضر اللغط الإعلامي القريب في مختلف الدوائر الباريسية، الذي صاحب هذا التصريح.
إن هذا التواتر المتكرر لا يمكن اعتباره ضمن المواقف المعزولة أو الأحداث العابرة، وعليه، لا يمكن نفي الرغبة في النيل من سيادة الجزائر كدولة لها رموزها، وكشعب افتك حريته بالتضحيات الجسام والإرادة الفولاذية التي أرغمت أنف دوائر الاستكبار العالمية.
إن الحركة تستهجن هذه التصريحات غير المسؤولة، والنابعة عن سلوكيات الانفعال والابتزاز، وتعتبر ذلك تجاوزا للقواعد الدبلوماسية بشكل يعمق حالة التوتر، ويطعن في التقاليد الدبلوماسية والاحترام المتبادل.
وتعتبر هذه الممارسات ذهنية مرتبطة بعقدة السلوك الاستعماري المستعلي المرفوض.
إن الجزائر ستظل موحدة بكل مكوناتها رافضة لممارسات الاستفزاز والابتزاز من منطلق الاعتزاز بالرموز التاريخية للسيادة الوطنية وعناصر الاستقلال الوطني.