حل وفد عن لجنة السياحة والثقافة والاتصال، برئاسة أحمد مواز، رئيس اللجنة، بولاية تلمسان، مساء يوم أمس الأحد في إطار بعثة استعلامية مؤقتة للوقوف على منشآت ومرافق القطاعين الثقافي والسياحي بالولاية.
استقبل الوفد، لدى وصوله، من طرف أمومن مرموري والي الولاية برفقة نواب الولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، والمدراء التنفيذين المعنيين بالزيارة.
خلال تبادل الحديث، أوضح مواز أن زيارة الوفد تدخل ضمن البرنامج الذي سطرته اللجنة قصد الوقوف على واقع قطاعي الثقافي والسياحي ورصد الصعوبات التي تعترضهما وانشغالات منتسبيهما إلى جانب النظر في إمكانية اقتراح حلول مناسبة ورفعها للسلطات المعنية خاصة مع اقتراب موسم العطل.
وبعد كلمة ترحيبية بالوفد، أوضح الوالي أن تلمسان تعتبر من الوجهات السياحية الرائدة في الجزائر وذلك بالنظر إلى معالمها ومواقعها التراثية والثقافية التي تستقطب أعدادا معتبرة من السياح المحليين والأجانب على مدار العام.
وتابع الوالي مستعرضا الإمكانات السيايحة التي تزخر بها وذكر من أبرزها “قلعة المشور” و”منارة المنصورة” و”المسجد الكبير” و”المركب الديني لسيدي بومدين” ومدينة “ندرومة”.
وأضاف مرموري أن الولاية غنية تاريخيا وثقافيا وتراثيا، كونها كانت مهدا للعديد من الحضارات بدء من فترة ما قبل التاريخ وصولا إلى الفترة الإسلامية، والتي خلفت وراءها آثارا وشواهد معمارية قيمة.
بدوره، أوضح مدير القطاع أن النشاط السياحي في المنطقة مستمر طول العام ولا يتوقف عند فصل معين، لافتا إلى أن مديريته قد أطلقت في 2021 مسلكا ثقافيا إلى جانب خمسة مسالك أخرى بين دينية وساحلية وحموية (الحمامات) وطبيعية وأخرى تخص الصناعات التقليدية، وتم توزيعها على الوكالات السياحية بالولاية.
وأشار ذات المسؤول، في هذا الإطار، إلى أن السياحة الطبيعية تتعلق بمواقع مختلفة على غرار “مغارة بني عاد”، أكبر مغارة في العالم والتي يصل عدد زوارها أحيانا في فصل الصيف إلى 7 ألاف زائر، و”شلالات لوريط” وغيرها، مضيفا أنها سياحة متنوعة تشمل الساحل والهضاب والغابات.
جدير بالذكر أن الوفد سيواصل مهامه بمعاينة عدة مواقع ومنشٱت بالولاية صبيحة اليوم الاثنين وإلى غاية يوم غد الثلاثاء.




